اسمه ونسبه :


هو الشيخ جعفر بن قاسم، وفي اللغة الدارجة (جاسم) بن حمود بن خليل بن محمد علي بن حسن بن زاير بن خليل بن علي بن حسن الخفاجي، الشهير بالقسّام. (( وقسّام لقب أسرته النجفية المعروفة التي خرّجت عَددَاً ليس بالقليل من الأعلام والخطباء والشعراء والتي ترجع بنسبها الوضّاح الى قبيلة خفاجة الشهيرة في التاريخ العربي والإسلامي))(1).


ولادته ونشأته وشيوخه :


وُلِد بالنجف الأشرف في اليوم الرابع من شهر رجب سنة 1304 ھ/1886 م (2)، في بيت والده بمحلة المشراق، إحدى محال النجف الأربع (المشراق، البراق، العمارة، الحويش)، ونشأ في ظل والده العلاّمة الشيخ قاسم (جاسم).


وبعد فراغه من القراءة والكتابة، رأى والده تكليف الأستاذ الكبير الشيخ علي بن الشيخ جعفر الشرقي (ت 1384 ھ/1964م) بدراسة النحو عليه ، وألزَم الشيخ عبد الغني بن الشيخ أحمد العاملي الذي كان يُعرف بالشيخ (عبد الغني الحر) (ت 1358 ھ/1939م)، بقراءة الصرف عليه، والتجويد على الشيخ نصر الله العاملي، وعند الفراغ من ذلك، بادر والده بتكليف العلاّمة الفاضل الشيخ كاظم علي بيك (بيج)، (ت 1377 ھ/ 1957م)، بقراءة المنطق عليه.


وفي عام 1328 ھ/1910م صدر الأمر من الحكومة العثمانية بإمتحان طلبة العلوم الدينية رسمياً، فأشترك مع طلبة العلم في الإمتحان ببغداد أولاً ثم، في كربلاء، ليُعفى من التجنيد الإجباري، وقد نجح بذلك ونال شهادة عالية في سنيّ الإمتحان الأربع المقررة يومئذٍ، لتخوله الدخول الى المعاهد العالية.


بعد فراغه من الإمتحان وإعفائه من الجندية نَهِجَ نَهج الخِطابة الحسينية. والسبب في قيام المُتَرجَم له بأمر الخِطابة ورُقًّيه لمنبرها هو أنَ أستاذه الخطيب الشهيرالسيد صالح السيد حسين الحلي (ت 1359 ھ/ 1940 م)، كان قد تتلمذ على يد العلاّمة الحجة الشيخ قاسم (جاسم) القسّام في الأصول، وحضر عنده درس الرسائل للحجة (مرتضى الأنصاري)، المتوفي سنة 1281 ھ/ 1864م، ورَغِبَ السيد الحلّي أن يؤدي قسطاً من الخدمة لأستاذه بتخريج إبنه (الشيخ جعفر) للخِطابة المنبرية.


تقَدّمَ الشيخ جعفر ((على جلّ أقرانه من تلامذة السيد صالح الحلّي لِما أمتازَ به من حسن ترتيله للشعر وإنشادَه وإتقانه لغرر المراثي من شعر المتقدمين والمتأخرين فهو متفوق بحسن إلقاءه، يساعده على ذلك حسن صوته وإعتدال سليقته)) (3).


ثم أنفرد عن أستاذه وتَنّقل في مدن متعددة. ولميزاته هذه كَثُرَت الرغبة الى سماع قرائته لاسيمّا عند أرباب العلم والعلماء ((فأقامَ له العلاّمة والحبر الفهّامة عماد الدين الشيخ جعفر الشيخ عبد الحسين قدس سرّه مجلساً عصر كل أربعاء)) (4).


بعد ذلك طلبه عمّه الأستاذ الخطيب العلاّمة الشيخ محمد علي القسّام (ت 1373 ھ/ 1954م) الذي كان يقطن مدينة (الحيرة)، يومئذ من والدهِ، فأقام عند عمّهِ فترة من الزمن تخَرّجَ عليهِ في السيرة والتاريخ والآداب والفذلكة المنبرية، فأصبحّ عبقريّ هذا الفن وربّ هذه الصناعة. وبعد إنتقال عمّهِ الى النجف الأشرف، تفّرَدّ المترجَم له وحده بالحيرة سنيناً، ولمّا كان عام 1342 ھ/ 1923 م فتكت الملااريا بالحيرة، فأنتقل المرحوم الشيخ جعفر القسام منها الى مدينة الكوفة. وبعد اعوامٍ خمس طلبه أهل (الشاميّة)، للإقامة بين ظهرانيهم خطيباً في مدينتهم ومرشداً دينياً بتوسط القائمقام (صبري حسين)، فجاء حضرة الوجيه الحاج (محمد غلام)، ورئيس البلدية (عبد الله الحاج هادي)، وجماعة من أعيان الشامية الى الكوفة، وأرتحل معهم الى (الشاميّة)، وأقام بها ثماني سنين، وآزّرّ بها العلماء في الإصلاح ونشر الوعي الديني من خلال الوعظ والإرشاد.


وفي السنة الثامنة نُكِبَ المترجَم له بفقد ولدِهِ الوحيد (عبد الرزاق)، (1341- 1355 ھ/ 1922 – 1936م)، فلم يستطع المقامَ هناك وعاد الى الكوفة لمواصلة مشواره في الوعظ والإرشاد في أكثر أندية الكوفة (5)، وخاصةً في مسجدها الكبير، وكان إختصاصه بالخِطابه في مسجد الكوفة بناءاً على طلب وُجهاء المدينة بعريضة قُدِمَت الى مدير الوقف العام آنذاك، ومما جاءَ فيها: (( نحن بحاجة ماسّة لخطيبٍ يبُثُ الوَعظَ والإرشاد ويهدي الناسَ للحقِّ والسداد)) (6).


وممن وقّعَ الطلب جاء أسم كل من: الحاج عبد الرسول تويج، الحاج هادي الحاج علوان، السيد محمد السيد يوسف، عبد الحسين الملا نصراع، متولي مقام النبي يونس السيد جودة السيد إدريس، باقر عبد نومه ، ومرزه عبد الحسن وغيرهم.


فضلاً عن ذلك كان الباحثون في أمور القبور والمزارات في الكوفة يعوِّلون عليه في تثبيت مراقد العلويين والصحابة والتابعين (رضوان الله تعالى عليهم)، وصحة نسبتها إليهم. يقول الدكتور عباس كاظم مراد (7) في معرض كتابته عن مزار السادة أولاد الحسن (عليه السلام): ((في الطريق القديم الذاهب الى "مسجد السهلة"، يوجد قبر وقد زرناه مراراً وقد وجدنا داخل الغرفة صندوق خشبي وفي الغرفة ورقة ... ونص ماورد فيها: " وهذه صورة الحكم من شيخ جعفر بن الشيخ جاسم وبيان القبرين المقدسين الواقعين جنوب مسجد الكوفة الأعظم أحدهما قبر محمد والثاني قبر أخيه موسى ولدا جعفر الملّقب بشمس الدين بن علي الملقب بعميد الدين بن نقيب النقباء ... بن الحسن بن الحسن المثنى بن الإمام السبط الزكي الحسن عليه السلام أبن علي بن أبي طالب عليه السلام ... ". وكان رحمة الله تعالى عليه هذا ديدنه حتى وافاه الأجل.


لم يمتهن الخطابة ويجعلها مصدراً للكسب والمعيشة، بل كان يشتغل بتجارة الحبوب والتمور، وكان له بستانٌ فيها من المغروسات أشجاراً من الفواكه والنخيل إستولى عليها بعد وفاته من لايعرف الحلال والحرام ولايخاف الله تعالى، وفُقِدَت أصول ملكيته للبستان مع مافُقِد من وثائق، فضلاً عن كثير من تراثه.


رحلاته :


بعد أن جعل مقر سكناه في مدينة الكوفة وأستقر به المقام فيها، سافر الى إيران لزيارة مشهد الإمام الرضا علي بن موسى (عليه السلام)، حسب ماوجدته بخط أنامله بتملك كتاب (آمالي الصدوق المطبوع حجرياً سنة 1300 ھ، مشيراً فيه الى سنة شرائه من مشهد الإمام الرضا (عليه السلام)، في جمادي الثانية سنة 1357 ھ/1938م. وكان رحمة الله تعالى عليه دؤوباً على إقتناء نوادر الكتب حينذاك التي لم يتوفر على تحصيلها في العراق باحثاً عنها في رحلاته الى إيران. ويعزز ذلك ماوجدته بخطه على الصفحة الأولى من كتاب (كمال الدين وتمام النعمة في إثبات الغيبة، لمحمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي، المطبوع حجرياً سنة 1301 ھ) ونص ماوجدته الآتي: " بسم الله جلَّ شأنه ملكته من يد الزمان فظننتُ أنه صار ملكاً لي فكتبت عليه بأناملي الفانية أنه كان لمن كان وسيعود كما كان وأنا الراجي عفوّ ربّه الأكبر محمد جعفر قسام شرائه من خراسان سنة 1357 " ثم التوقيع.


ثم سافر الى الديار المقدسة بقصد حج بيت الله الحرام سنة 1359 ھ/1940م، حسب ماجاء في وصيته الموجودة في أرشيفنا الخاص والموّقعة بشهادة أخويه، الخطيب الشيخ جواد والعلاّمة الشيخ علي. وفي سنة 1372 ھ/1952 م كان في مشهد الإمام الرضا (عليه السلام)، وقد ألتقاه هناك المرحوم العلامة السيد عبد الرزاق المقرم. ووضوح ذلك من توشيح السيد المقرم لمؤلفة (وفاة الصّديقة الزهراء) بكلمة إهداء للمترجم له في شهر ذي الحجة الحرام من السنة المذكورة آنفاً، والكتاب المشار إليه موجود في مكتبتنا. وقد تعددت بعد ذلك رحلاته لمشهد الإمام الرضا (عليه السلام).


أدبه وشعره :


قَرَضَ الشعر منذ صباه وتعاطى الكتابة، كما ((أشتغل بالثورة العربية فنشرت له بعض الصحف كلمات كان لها أثر بليغ في النفوس)) (8).


يقول الدكتور كامل سلمان الجبوري: إنّ الشيخ جعفر القسام ((كان ناثثراً فنياً وأديباً لامعاً نشرت مقالاته وكلماته في التاريخ والأخلاق بمجلة المصباح النجفية له ديوان شعر)) (9).


وقبل ان نذكر نماذج من شعره يجدر بنا التنويه بأن الأديب والباحث في التراث صاحب المؤلفات الكثيرة الحاج الدكتور كامل سلمان الجبوري كان على صلة حميمة، وقريباً جداً من المرحوم عمنا الخطيب الشيخ جعفر القسّام. ويكاد لايخلو كتاب من مصنفاته إلاّ وذكر فيه الشيخ المرحوم. فله منا الإمتنان والعرفان على هذا الوفاء الذي يندر في هذا الزمان، والشكر له بعد الشكر لله تعالى.


نماذج من شعره :


على الرغم من قلة نظم الشعر وتعاطيه من قبل المرحوم المترجم له، إلا أنّ له قصائد شعرية قوبلت بالإستحسان، منها القصيدة الدالية التي رثى بها ملك العراق، المرحوم فيصل الأول (ت 1352 ھ/ 1933م) ومطلعها:


غدر الردى بعميد هذا الوادي *** فأصاب رأس المجد والإرشاد


يادهر مالك قد أصبت صريخها *** وقرعت ذروة شامخ الأطواد


هذي البلاد تئن أنّةَ موجع *** وتجلـــبـبـت أبــراد كــــل حـــــداد (10)


ومن قصيدة له في رثاء آل البيت (عليهم السلام) قال:


خــلــت أربع مـمـن تـخـب وترسمُ *** أنتَ بـــهــا صبٌ مشوّقٌ متيّــمُ


أمهما جرى ذكر العذيب وحاجر *** فــلا ســمــعٌ لـــديـــــــكَ ولافـمُ


ويؤسفني من وادي تهامة بارقٌ *** ورمسك في وادي الصبابة متــهم


سقى الوابل الوكاف أكناف حاجر *** وأومض ثغر البرق فيهن باسم


وماكنت أستجدي السحاب لربعها *** وسقياه لولا الدمع من أعيني دمُ


الى أن قال:


فلا وطئت رجلي مراقي منبرٍ *** وروعني في الحرب رمح ومخذم


ولاسرت في جو المفاوز مفرداً *** يـسـامـرني ذئــب وظبي وظيغم


وإن لم أبح بالحب وِجداً فأختفي *** أُكــلــم فــيــها الـطرف أو تتكلم


إذاً لأتخذت الأنس فيها محللاً *** إذا ما أتى الشهر الحرام المحـرم


أباحوا به قتل أبن بنت نبيهم *** فــمــا فـاتــهــم قـتـل النبـي المعظم


غداة سعت حرب لحرب أبن فاطم *** ودار به منهم خميس عرموم


وخير بين الموت غير مذمم *** عزيــزاً، وبين العيش وهــو مـذمم


أرادوا به ضيماً ومن دون ضيمه *** حمية أنفٍ أو حســام مـصمم


إلى آخرها ........


وله من قصيدة أرسلها الى والده الشيخ قاسم (جاسم)، يوم سافر الى القدس ولبنان ومكث هناك زماناً. منها:


أبا جعفر كبدي يشتكي *** إليك من الشوق أدهى الخطوب


لعمري نالت بلاد أقمت *** لــديها مــن الحظ أوفى نصيب


ففيها المهنى لكم دائما *** ونـحن عــلـيــنا إحتمال الذنـوب (11)


تلامذته في الخطابة :


أخذ عنه فن الخطابة عدد غير قليل ممن أعتلى المنبر الحسيني، كان أشهرهم الشيخ تركي بن عطية الخفاجي. قال حيدر المرجاني: إن الشيخ الخطيب تركي الخفاجي ((أخذ الخطابة لنفسه على يد الخطيب المرحوم الشيخ جعفر قسام ثم أنفرد بنفسه ..)) (12)


وفاته :


توفي رحمة الله تعالى عليه بالكوفة، في داره الواقعه بمحلة الرشاد، في شهر صفر سنة 1385 ھ/1965م. وقد شيعه أهالي الكوفة النجباء بموكب عزاء شاركت فيه كل طبقات المجتمع الكوفي الى مثواه الأخير في النجف الأشرف، ودفن في مقبرته الخاصة بجنب مزار النبيين هود وصالح (عليهما السلام)، في وادي السلام، واُقيم مجلس الفاتحة على روحه الطاهرة الشريفة في مسجد الشيخ الطوسي بمحلة المشراق من قبل أهله وذويه، وقد حضر مجلس الفاتحة وفود من أهالي الشامية وقضاء المسيب وأهالي الكوفة والحيرة وقضاء الحي والمشخاب وناحية القاسم وبغداد وكربلاء. فضلا عن الحفل التأبيني الذي أقامه أهالي الكوفة بمدينتهم، وقد تُليت فيه كلمات أشادت بدوره في مشاركته لأهاليها في جميع المناسبات. وكانت قصيدة العلامة الشاعر والخطيب الشيخ علي بن حسين بن جاسم الشهير بالبازي (ت 1387 ھ/1967م) رحمة الله تعالى عليه، أكثرها تجسيداً لحياة الراحل الى جوار ربه تعالى، وفيما يأتي نصّها، وهي محفوظة لدينا، وبخط أنامل الخطيب الشيخ علي البازي رحمة الله تعالى عليه، وقد زوّدني بها حينها بعد إلحاح ورجاء.


ونحن نوردها بعد تصحيح بعض الأخطاء الإملائية الطفيفة، لأنه –رحمة الله تعالى عليه- قال: كتبتها على عجالة، مجسداً واقع حال المجتمع العراقي حينذاك.


بسمه تعالى


نهضاً فإن أسود الغاب إن ربظت *** يوماً على الضيم لا تخشى ولم تهبِ


الى م في هوة الأقــــدار جاثـــيةٌ *** تطالعـــــي في سما العلياء كالشهب


تحاببي فمحالٌ ترتقي لعلىً *** قــــوم منهم عــلـــت الأصوات بالشغــبِ


لايــرتقي المجــد لاهٍ في بطالته *** هـــياه أن رُقـــي المجـــد بالنصـــب


فذاك مازال في هولٍ وفي خطرٍ *** وذا يبيت ولم يدري سوى الطـــربِ


ولــيس يــدرك شعــب قــط منيته *** إلا بابنائـــه الساعيـن فـــي الطـلب


الناهضيـــن الـــى تشـيـيـد مبدئـه *** لا الكـادحين الــى الأطماع بالرتبِ


قـــد كــابـدوا دونـه آلام جـــائحة *** لينقــذوه مــن الآلام والــوصــــب


تحملوا كل هول دونه وكذا *** يلاقي من راح نحو المرتقى الصعـــــب


قد أنتضت دونه للذبّ همتهم *** ماضٍ من العزم لاماضٍ من القضــــبِ


فهم له صدقت بالحب دعوتهم *** ورب دعـــوى أتــت من مــائن كـذب


لقد تــوخوا إليه كـــل مكـــرمة *** وشيــدوا مجـــده بالسيف والخطـب


فبادروا باكرام العرب قاطبة *** لــكي تـؤبن رب المجــد والحســــــب


عزّت مســاعيــه عــن إدراك طالبـها *** إن السعادة شئ غير مكـتسب


ذاك الذي جدّ في إسعاد أمته *** نيــل الــنجاح ونـيــل الســؤل والأدب


يـرى العــواقــب في مرآة فــكرته *** عيـناً فـيدرك منها كـــل مطـلب


قد قام بالكوفة الغرا يناضل عن *** حقـوق شعــبٍ هضيــم مكـمد تعب


فنال بالحزم ما أعيا تطلبه *** ســواه دهــراً وما نالـوا ســوى التعـــب


قد طلّقت للوغــى أجفانه وســناً *** وسنّ حدا وجاز الحد في الطلــب


غضنفرٌ صلدٌ في مأزقٍ حرجٍ *** وفــــي السماحة غيث سح بالذهــب


عــقــلٌ وحلمٌ وإقدامٌ ورأيُ هُداً *** في مجمع حفـــلٍ أو محفلٍ لجــبِ


أبقى له أثًراً قد بات يحفظه *** مــدى الزمــان، فحُمّ التاريخ والكـتب


من منكر (لأبي موسى) مواقفه *** فيما مضى وبما يأتي من الحقـب


ما فاز بالنصر من رب السما أحدٌ *** ونـال بغــيتــه عــفواً بلا ريب


فخراً وعزاً بنو الحسناء أن لكم *** بفضله نسبة من أفضل النســـبِ





(1) مراد، د. عباس كاظم، المزارات المعروفة في مدينة الكوفة، مطبعة القضاء (النجف الأشرف 1971)، ص 84.


(2) المرجاني، حيدر صالح، خطباء المنبر الحسيني، مطبعة الغري (النجف 1950)، ج2، ص 70.


(3) محبوبة، جعفر باقر، ماضي النجف وحاضرها، مطبعة النعمان (النجف 1957)، ج3، ص86.


(4) المرجاني، المصدر السابق، ج2، ص 71.


(5) يُنظر، المرجاني، المصدر نفسه، ج2، ص 71. مراد، عباس كاظم، المصدر السابق، ص 84.


(6) نحتفظ بصورة العريضة في أرشيفنا الخاص.


(7) ينظر، المزارات المعروفة في مدينة الكوفة، ص 74.


(8) المرجاني، المصدر السابق، ج2، ص 71.


(9) الجبوري، د. كامل سلمان، النجف الأشرف والثورة العراقية الكبرى، دار القارئ للطباعة والنشر (بيروت 2005)، ص 461.


(10) المرجاني، المصدر السابق، ج 2، ص 71.


(11) محبوبة، المصدر السابق، ج 3، ص 86- 87.


(12) المرجاني، خطباء المنبر الحسيني، الطبعة الثانية، مطبعة القضاء (النجف الأشرف 1977)، ج 1، ص 142.